السبت، 21 مايو 2011

" دعني أستوطن أحضانك "



سأرتمي بين أحضانك .... كطفلةٍ صغيرة ..
احملني حبيبي ... احملني بيديك ... احملني كطفلةٍ صغيرة ..
تحملها بكل الحب والحنان ..
عانقني .... فليس سوى عناقك سيشفي جروحي ..
دعني أستوطن قلبك وأمتلكه ..
دعني أستوطن أحضانك ..
دعني أجن بعشقك ..
أدفئني بأحضانك وأنفاسك .. فلقد تجمدت من البرد ...
ليس برودة الجو وإنما برودة الغربة ...
ما أقساها تلك الغربة على طفلة مثلي ..
دعني أحس بأنفاسك تغمرني بالحب والحنان ..
لطالما حزنت كثيراً وبكيت ..
لطالما كنت وحيدة ...غريبة .. في عالم مليء بالبشر من حولي ..
دعني أتوسد صدرك ...
دعني أغمض عيناي على صدرك ونبضات قلبك ...
دعني بين ذراعيك مثل طفلةً تتنفس أنفاسك ..
حبيبي .. عانقني أرجوك ...
عانقني .. واهمس لي ::: أحبك طفلتي الصغيرة .. أحبك ...
انظر إلي بنظرات يملؤها الحنان ..
وانظر بعيناي لترى حبك ... يشع نوراً منهما ..
انظر إلي فأنا الطفلة المرأه ... أنا الأنثى الصغيرة .. أنا القوية الضعيفة ..
أنا الأنثى التي تجيد الحب بكل جنونه
~ حبيبي ... ~
دعني أنثر خصلات شعري على كتفك ..
دعني أريك ماذا قد تفعل أنثى بحياتك ..

..

" تعال وأسكرني سيدي "



تعال اسقني من خمر روحك
واجعلني أسكر في حناياك 
تعال اجعل عالمي لايعرف غيرك
ودعني أضيع في خيالك 
اسكرني ثم اسكرني ثم القي بي في أحضان سحابتك
واجعلها ترحل بي بعيدا 
لأجدك هناك تنتظر بقايا روحي الهائمة
لتنعشها بهمساتك العذبة
تعال ..
لم مابي من عواطف .. واجمعها .. وانثرها في سماء الهائمين 
تعال ..
لأرتشف مابقى من سكرك
مازلت عطشى له .. ولم أكتفى من ضياعي بين يديك 
فارحم حالا بكى شوقا لك والم فراقك ليالي 
وعوضني ضما لقلبي العاشق 
واروي روحي من ينبوع حبك الذي لايعرف التوقف والانتهاء 
واجعل لعالمي سحرا لايعرف التكرار ولا التشابه
أحبك يامن سكب لي كأسا
لأسكر معه لآخر العمر

..

الثلاثاء، 10 مايو 2011

" ملك عالمي "




.. أنت جنتي ..
.. وأنت هاجسي ..
.. وأنت كل أمنياتي ..
.. أنت هدوء روحي ..
.. وأنت ظلال عيوني ..
.. حبيبي ماذا أفعل ؟ ..
.. فأنت تأتيني كل ليلة بهدوء وتعذبني ..
.. وطيفك المثير يقبلني ..
.. أثرت فيني نظراتك ..
.. ورائحتك وكلماتك ..
.. حتى استقريت في داخلي ..
.. فأصبحت ابتسامتك كالروح في جسدي ..
.. وهمساتك كالنبض في قلبي ..
.. فكم أحبــك يامن ملكت عالمي ~ وملكتني ..


..

الأحد، 8 مايو 2011

" كم هي قاتلة "




كم هي قاتلة .. لحظة لا استطيع أن أسمع صوتك .. أو أرى سحر ملامحك ..
كم هو مؤلم البعد عنك .. حياتي هادئة بين أحضانك..
قلبي مسلوب داخل احشائك .. لا أدري ولا أعلم .. هل أنا أحبك ..؟!
من شدة حبك .. قد يمر علي وقت لا أرى فيه لكلمة الحب مكاناً..
فقد تحولت إلى عشق وهيام .. هذه لحظة اللا حب .. لحظة المودة ..
لحظة اللقاء .. قاسية جداً .. وجميلة أيضاً ..
لأنها تبدأ بشوق ولهفة .. وتنتهي بفراق ودموع ..
يا أمير عالمي .. اشتقت حقاً لدمعتي وقت الفراق .. وحضن الملاك الطاهر الجذاب ..
اشتقت إلى حضنك الدافئ .. اشتقت إلى كل شيء يذكرني بطيفك ..
اشتقت إلى همساتك .. إلى عطر ملمسك ..
اسمح لي أن أعبر عن جزء بسيط استقر في داخلي ..
وخرج بكل حياء ليقول لك : لديه المزيد ..
لكنه مستكن في اعماقه ..
سيحاول النهوض ..
ليت الوصال لأحبتي سهل وميسر .. حتى أقول لهم :
كم أنا مشتاق ..
اسمح لي .. كلامي مكرر .. وأنت في قلبي ثابت ..
قلبي واحد .. وأشواقي زائدة ..
مستحيل أن ألمحك وعيني لرؤياك دائماً متفائلة ..
ارتوى قلبي من محبتك ..
حتى أصبح لا يرويه سوى عناق عشاق ..
وأصبحت أنت ملاكه الحساس ..
أمير دنيتي .. صاحب أكبر قلب في عالمي ..
احيي رحيقك العذب .. فقد كان ماهراً في استقطابي لك ..
واستطاع أن ينسيني أجمل المذاقات ..
تأكدت أنه لا مذاق إلا رحيقك .. ولن ارتوي إلا منه ..
وما سواه ماهو إلا شيء بسيط يسد العطش .. ويبرئ ذمتي من حب غيرك ..
صدقني .. أكتب كلامي هذا وانا في غاية الشوق .. لأرضي مشاعري ..
ولأكتب عن حبيبي ( أنت ) .. لأكون من هؤلاء غير العقلاء ..
ممن يكتبون ما بداخلهم بنفس الطريقة ..
بعيداً عن الزخرفة والتزيين .. والتخلف والمنافقين ..
لن يعرف مدى صدقي سواك ..
فأنت من أحبني وأنت من أحب .. تفجرت من أعماقي كلمات ..
قل ما اطلقها على أي كان .. تقبلها بكل روح ..

أخيراً .. استطعت أن أقف .. ولي عودة .. لأكتب عن أمجادنا وحكاوينا ..
وأكتب عن حبي لك .. ليعرف الجميع أنك أنت وحدك ..
" أميــــــــــــــــــــــــري " 

..

" سحابة طيفك "




اليوم لا يمضي .. مثل العذاب الذي في قلبي .. 
الوحدة تصفعني بمرورها في غير أوانها .. 
حتى تعب حزني .. 
كل دمعة أبكيها يئست من حزني .. 
من دونك يمر علي الليل بلا نهاية .. 
ولا يزال قلبي متعب .. 
آه يا أحزاني .. وجروحي وآلامي .. 
سئمت تحملك .. مللت مبيتك في قلبي كل ليلة .. 
تعبت فمتى سترحلي ..؟؟ 
أحياناً .. أشعر أن بداخلي بركان ثائر .. 
لا يعرف الهدوء إليه طريقا .. 
بركان مجنون .. لا يحتمل الثبات ولا الارتكاز لحظة واحدة .. 
تماما كجنون عشق قلبي .. 
ولكن .. حينما تهتف باسمي .. 
صدقني وبدون أي مقدمات .. 
يصمت بركاني ... وكأنك أسكبت فوقه ملايين الأطنان من الثلوج .. 
يروق ويرتاح .. وكأنه نائم منذ دهر .. 
صامت .. لا تسمع له همس ولا حس .. 
وكأنه يريد أن يسمع صوتك وأنت تناديني .. 
فتهتف باسمي ثانية ... وآآه ياله من احساس .. 
تسرع نبضات قلبي .. بطريقة مجنونة ومتلعثمة .. 
وكأن بركاني قد أعطاه كل طاقته .. 
حتى أشعر بأنه يريد التحرر من قفصي الصدري .. فقط ليلبي نداءك .. 
ويرتمي بين أحضانك .. 
كطفل صغير خائف .. ومشتاق لصدر أمه الحنون .. 
" أحبك " .. انطلقت هذه الكلمة من بين شفتيك .. 
تماما كالسهم إلى قلبي .. 
شعور مجنون انتابني حينما ركضت إليك لأحضنك .. 
ولكن ... 
رأيت وشعرت بأن يدي قد عادت إلي .. وتلاشت من بينها سحابة طيفك .. 
فاحتضنت نفسي .. 
آآآآآه كم هو مؤلم هذا الإحساس وما أقساه .. 
وكم هي حارقة دمعتي التي على خدي .. 
من حرارتها ظننت أنها سوف تتبخر في لحظتها .. 
سقطت في مكاني .. منهارة على ركبتي .. لا أقوى على الحراك .. 
وماء عيني تسقط واحدة تلو الأخرى .. 
بكيت بحرقة .. بقهر وشوق .. بيأس وأمل .. 
حتى جرحت صوتي .. فتألم واختفى .. تماما كطيفك .. 
وتركني أعاود وحدتي من جديد .. 
مزق العذاب عروقي وشراييني .. 
وتبعثرت دمائي بأحاسيسي .. 
حتى تهت وسط تفكيري .. 
عدت إلى فراشي وكلي متعبة .. 
أريد الراحة ولكن دون جدوى .. 
فأنا لم أذق طعم الراحة إلا بقربك .. 
أغمضت عيني .. آملة الحصول على بعض الهدوء .. 
فهناك ثمة شيء بداخلي لا يهدأ .. 
ولعلي أراك في حلمي .. وينطفئ جزء بسيط من نيران أشواقي الزائدة .. 
حبيبي .. متى سيكون لقاءنا ..؟؟ 
أرجوك .. لا تتأخر .. فقط تعال وأحييني من جديد .. 
بعد موتي الذي طال سنين وسنين .. 
هدئ قلبي .. وأطفئ نار شوقي .. وأشعرني بالأمان .. 
فأنا بانتظارك لآخر لحظة من عمري .. 
وأعدك بأن لا أصمت عن حبي لك .. وعن عذابك الذي في قلبي .. 
بل سأقف في وجه الجميع فقط من أجلك .. 
وليرحمهم الله إن رحموا عذاب حبنا وأشواقنا .. 
.. 

~ أحبــــــــــــــك ~


..