كم هي قاتلة .. لحظة لا استطيع أن أسمع صوتك .. أو أرى سحر ملامحك ..
كم هو مؤلم البعد عنك .. حياتي هادئة بين أحضانك..
قلبي مسلوب داخل احشائك .. لا أدري ولا أعلم .. هل أنا أحبك ..؟!
من شدة حبك .. قد يمر علي وقت لا أرى فيه لكلمة الحب مكاناً..
فقد تحولت إلى عشق وهيام .. هذه لحظة اللا حب .. لحظة المودة ..
لحظة اللقاء .. قاسية جداً .. وجميلة أيضاً ..
لأنها تبدأ بشوق ولهفة .. وتنتهي بفراق ودموع ..
يا أمير عالمي .. اشتقت حقاً لدمعتي وقت الفراق .. وحضن الملاك الطاهر الجذاب ..
اشتقت إلى حضنك الدافئ .. اشتقت إلى كل شيء يذكرني بطيفك ..
اشتقت إلى همساتك .. إلى عطر ملمسك ..
اسمح لي أن أعبر عن جزء بسيط استقر في داخلي ..
وخرج بكل حياء ليقول لك : لديه المزيد ..
لكنه مستكن في اعماقه ..
سيحاول النهوض ..
ليت الوصال لأحبتي سهل وميسر .. حتى أقول لهم :
كم أنا مشتاق ..
اسمح لي .. كلامي مكرر .. وأنت في قلبي ثابت ..
قلبي واحد .. وأشواقي زائدة ..
مستحيل أن ألمحك وعيني لرؤياك دائماً متفائلة ..
ارتوى قلبي من محبتك ..
حتى أصبح لا يرويه سوى عناق عشاق ..
وأصبحت أنت ملاكه الحساس ..
أمير دنيتي .. صاحب أكبر قلب في عالمي ..
احيي رحيقك العذب .. فقد كان ماهراً في استقطابي لك ..
واستطاع أن ينسيني أجمل المذاقات ..
تأكدت أنه لا مذاق إلا رحيقك .. ولن ارتوي إلا منه ..
وما سواه ماهو إلا شيء بسيط يسد العطش .. ويبرئ ذمتي من حب غيرك ..
صدقني .. أكتب كلامي هذا وانا في غاية الشوق .. لأرضي مشاعري ..
ولأكتب عن حبيبي ( أنت ) .. لأكون من هؤلاء غير العقلاء ..
ممن يكتبون ما بداخلهم بنفس الطريقة ..
بعيداً عن الزخرفة والتزيين .. والتخلف والمنافقين ..
لن يعرف مدى صدقي سواك ..
فأنت من أحبني وأنت من أحب .. تفجرت من أعماقي كلمات ..
قل ما اطلقها على أي كان .. تقبلها بكل روح ..
أخيراً .. استطعت أن أقف .. ولي عودة .. لأكتب عن أمجادنا وحكاوينا ..
وأكتب عن حبي لك .. ليعرف الجميع أنك أنت وحدك ..
" أميــــــــــــــــــــــــري "
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق