الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

" من سيقنعك الآن ؟ "



من سيقنعك الآن أنك من داخلي انتهيت ؟
وأنك أصبت بعفن سببته بكتيريا " كذباتك "

ولو أني أبقيتك في داخلي أكثر
سأكون ضحية بكتيريا الغياب من بعدك

من سيقنع رجلاً أني رحلت منه إلى " لست أعرف " ؟
المهم أني رحلت .. و " إلى الأبد "

والله أنت ولأول مرة لا تلام
هو خطأي منذ البداية
في كل رحيل كنت أغادر منك إليك

سذاجة ... أني كنت بغفلة أعود
ومن غير سابق إنذار أعود

حماقة ... أني خلقت بك طبع " التصديق "
فكف عن تصديق ثقة نقشتها بك أنثى
كانت يوماً تودك صادقاً معها لتستطيع الاحتفاظ بك

فهذه المرة خنتك 
ووقعت في حب صديق عمرك " الغياب "
وعاشرته أكثر من أربعين يوماً
وصرت منه وفيه

غلطة عمري كانت في كل مرة كنت فيها أعود
ليتها كانت يوم أحببتك
لأوقعت لعنة حبك بين كلماتي وانتهى الأمر
.. ليتها كانت ..
.. ليتها ..

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق