.. لم يزف لي هاتفي خبر اتصالك بعد ..
.. ولم أتحسس يوماً خصلات شعرك القصيرة ..
.. لم أستنشق رائحة قهوتك المفضلة ..
.. ولم تعطني الفرصة لتجفيف قطرات العرق على جبينك بمنديلي الزهري ..
.. لم أشعر يوماً بدفء رغبتك في ضمي إليك ..
.. ولم أصنع حلواك وأشاركك أمنيتك الجديدة في يوم مولدك ..
.. لم تكسر ضحكاتك ونبرة صوتك الخوف الذي يحتويني ..
... فهل يحق لي أن أفتقد وجودك ... ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق